أكد سعيد إسماعيل نقيب معلمي الجيزة ، أن عدم طرح أفكار تطوير التعليم للحوار المجتمعي والإعلان عن أن هذا النظام غير قابل للنقاش لن يحقق هدف التطوير , وقال :”إن المدرسين ليسوا اٌلة يتم تحريكها من المسؤلين كيفما يشاءون” حسب قوله.
وأضاف أن المعلمين ليسوا ضد التغيير والتطوير ولكن لابد من معايشة الواقع ، والتطبيق بالتدريج لمعرفة النتائج، فمثلا وجود التابلت في يد طلاب يحتاجون أبسط حقوقهم في التعليم ويعيشون في حالة إجتماعية صعبة ويتعلمون في فصول كثافتها تتعدى 140 تلميذاً وتساءل: كبف سيتفاعلون مع التابلت ويحافظون عليه ومن الذي يقوم بإصلاحه إذا تلف.
من جانبه قال الدكتور جمال شيحه رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب إن تطوير التعليم والصحه تحديداً لا يحتاج إلى قروض مشيرأ إلى أنه لا ينبغي للدولة أن تحصل على القروض لتطوير الصحة والتعليم لأن تطويرهما أمر تلتزم به الدولة.
وأشار شيحه إلى أن الدولة من الممكن أن تدعوا المجتمع المدني لحوار قبل الخطة للمساهمة في تطوير التعليم والصحة بدلاً من اللجو للقروض مشيرأ الى ان التعليم منذ عام 2002 إلى عام 2011 أقترض 500 مليون دولار تسدد على 30 سنه وقتها ويجري سداد فوائدها حتى الان للبنك الدولي.
وأضاف ان اللجنة تتطلع إلى تفاصيل تلك الإستراتيجية في محاورها المختلفة وتدعوا المسؤلين في وزارة التربية والتعليم ومستشاري اللجنة من خبراء التربية والتعليم لمناقشة المسؤلين في تفاصيل كل ملف من الإستراتيجية.