اقتصاد

سلطنة عُمان تستضيف منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات

السنيدي : الصناعة مسؤولة عن نحو 6 %من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومخزونات الطاقة المتجددة ستقلل الانبعاثات بشكل كبير.

بدء أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الـ 18

طريق المستقبل – محمد محمود عثمان :

سلطنة عُمان تستضيف منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” في نسخته الثامنة عشرة الذي تنظمه مجموعة أوكيو؛ والذي يسلط الضوء على أحدث التطورات وتجارب الاستدامة والابتكار في قطاع صناعة البتروكيماويات، بمشاركة نحو 2600 مشاركًا من 43 دولة من دول العالم ويستمر عدة أيام.

وشارك في المنتدى عدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الشركات وعدد من المختصين والمهتمين في قطاع الصناعات البتروكيماويات.

برعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، الذي أكد على أهمية هذا المنتدى لمناقشة أفضل السبل للحفاظ على الصناعات من خلال تكييف الاستدامة لتحسين القدرة التنافسية، موضحًا أن الصناعة تطورت بشكل ملحوظ، حيث تحولت التحديات إلى فرص، مع الدور الذي تقوم به الصناعات البلاستيكية في الأمن الغذائي والرعاية الصحية وغيرها، وتمكنت الصناعة من التعامل مع المتغيرات والعولمة وتغير احتياجات المنتجات والأمور المتعلقة بالطلب والعرض وسلاسل التوريد.

وقال معاليه : إن الصناعة مسؤولة عن نحو 6 بالمائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى أن مخزونات الطاقة المتجددة ستقلل الانبعاثات بشكل كبير.

وأضاف معاليه أن المبادرات المجتمعية الخضراء تسعى إلى تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 1.5 مليون طن، موضحًا أن سلطنة عُمان في طريقها لتوليد 30 بالمائة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030م.

من جانبها استعرضت مجموعة أوكيو تجاربها وجهودها في التحوّل الرقمي في استثماراتها وأنشطتها في إطار جهودها الهادفة إلى مواكبة التطورات التقنية في العالم، ورقمنة العمليات في مصانعها، واستعراض المشروعات الرقمية التي تعمل المجموعة على إحلالها، لما تمثله من أهمية كبيرة في هذه المرحلة لحاجة المنشآت والمصانع.

وركزت المجموعة على جهود الاستدامة كدعامة أساسية للقرارات الاستراتيجية والاستثمارية في “أوكيو” من خلال تحديد أولويات المبادرات الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة التأثير على موارد المياه والحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ وحماية الموارد الطبيعية.

وتطرقت “أوكيو” وشركاتها إلى الجهود التي تسهم في تحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول 2050م من خلال تنفيذ التوجهات الاستراتيجية التي تركز على إزالة الكربون والاستثمار في مصادر الطاقة البديلة عبر العديد من الخطط والبرامج الهادفة إلى خفض مؤشر كثافة الطاقة وإنشاء نظام متكامل لإدارة الطاقة بما يعزّز الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وقدمت كلمة رئيسة حول “تحوّل الطاقة وأمن الطاقة والحروب الاقتصادية وتأثير الحالة العالمية من عدم اليقين على صناعة البتروكيماويات”، وجلسة حول حوار القيادات تحت عنوان “كشف الجغرافيا السياسية والتعامل الاستراتيجي مع المخاطر في عالم متغير” وأخرى حول حوار القيادات بعنوان “الابتكار من الركائز الأساسية في صناعة الكيماويات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى