خطأ غير مقصود يؤكد نظرية آينشتاين
أُطلق قمران صناعيان تابعان لشركة جاليليو في أوروبا في عام 2014، يُستخدمان لأغراض الملاحة وتحديد المواقع، لكن لم يوضعا في المدار المخصَّص لهما بشكل صحيح، ما جعلهما يتنقلان حول الأرض بمسار أقرب إلى البيضوي منه إلى الدائري
لم يكن مسارهما مثالياً للاستخدام الملاحي للأقمار الصناعية، لكن العلماء أدركوا أن هذه الأقمار بمسارها الجديد كانت مثالية لغرض آخر؛ ألا وهو اختبار نظرية آينشتاين للجاذبية، إحدى أقسام “النظرية العامة للنسبية”
وبحسب ما نقل موقع “ساينس نيوز”،عن العلماء قولهم: “في قوانين النسبية العامة لا يقتصر تأثير الجاذبية على الفضاء فقط، ولكن يتعدّى تأثيرها إلى الوقت؛ فكلما نزلنا أعمق داخل حقل الجاذبية فالوقت يمرّ بشكل أبطأ”.
لذا فإن الساعة التي تقع على ارتفاع عالٍ ستتحرّك أسرع من الساعة التي هي أقرب إلى سطح الأرض، حيث تكون الجاذبية أقوى