أخبار

احتفال السفارة المصرية  وملحق الدفاع المصري بمسقط بالعيد الذهبي لانتصارات أكتوبر73

عقيد رامي النجار: التضحيات والبطولات التى قدمها جيل أكتوبر العظيم ستبقى خالدة فى وجداننا

طريق المستقبل- محمد محمود عثمان:

احتفلت السفارة  المصرية بسلطنة عمان وملحق الدفاع المصري  بذكرى انتصارات أكتوبر1973 المجيدة

وذلك في فندق شيراتون عُمان بحضور عدد من المسؤولين بسلطنة عُمان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية ومن القوات المسلحة ولفيف من أبناء الجالية المصرية إلى جانب الأشقاء العمانيين حيث تم عرض  فيلم عن حرب أكتوبر 73 وفيلم عن الإنجازات التي تحققت على أرض  مصر

والقي العقيد أركان حرب رامي عبد الوهاب النجار ملحق الدفاع كلمت أشاد فيها بدور القوات المسلحة  المصرية 73وأبطال حرب أكتوبر

كما تم خلال الحفل تكريم عدد من أبطال حرب أكتوبر من المقيمين على أرض سلطنة عمان

محمد محمود عثمان أحدأبطال حرب أكتوبر73

حضر الاحتفال وزير الخارية السابق محمد العرابي وسعادة السفير خالد راضى ( سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان الشقيقة)، سيادة ضيف الشرف الكريم العميد الركن طيار عبد المنعم بن خلفان الزكوانى ،و سفراء الدول الشقيقة والصديقة .

                                      انتصار أكتوبر انتصار على اليأس

وقال العقيد أ{كان حرب رامي تالنجار ملحق الدفاع المصري بسلطنة عمان إنه   يشرفنا أن نحتفل اليوم بالذكرى الخمسين لحرب السادس من أكتوبر المجيدة .
إن انتصار أكتوبر لا يمثل مجرد انتصارًا عسكريًا في معركة لاسترداد الأرض، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصارًا على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة حربًا وسلامًا وتنمية، فلم تكن أبدًا الحرب غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى.


حرب من أجل السلام والتنمية


 فقد كانت حرب أكتوبر في الأساس حربًا من أجل السلام والتنمية بعد استرداد الحق المسلوب، وعلى مدار أكثر من خمسين عامًا مضت، أثبتت مصر دولة وشعبًا، قدرتها على صيانة مكتسبات السلام ومقاومة أية متغيرات طارئة تسعى للنيل منها لعرقله أهداف التنمية والاستقرار..

تحية إجلال واحترام لصناع النصر

    ومن هذا المقام أوجه تحية يملؤها الإجلال والاحترام إلى كل من ساهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث، وتحية يملؤها الفخر والاعتزاز للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة العسكرية الوطنية التي أتشـــرف بــأن أكــون مــن أبنائــها، وهي رمز البسالة والإقدام والصمود والتحدي وحصن هذا البلد الأمين وحامي مقدرات شعبها العظيم، وستظل العلاقة الفريدة بين الشعب والجيش “بإذن الله” أمرًا مقدسًا، وضامنًا أبديًا، لأمن هذا الوطن واستقراره فتحية من أعماق القلب إلى أرواح الشهداء أبطالنا الذين منحونا حياتهم ذاتها كي يحيا الوطن حرًا كريمًا مستقلًا.

الشعوب العظيمة تواجه التحديات

وأشار إلى أن  تحديات الحياة لا تنتهي وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها وها نحن في مصر واجهنا تحديًا من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية تحدي الحفاظ على دولتنا ومنع انهيارها ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى وانتشار الإرهاب المسلح الغادر فالنظرة المنصفة إلى مجمل تحديات الأمن القومي التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية توضح لنا بجلاء أن انتصار أكتوبر لم يكن صدفة وأن جذور الانتصار وقهر المحن متوطنةٌ في تربة بلدنا العظيمة

عبور مرحلة الاضطراب

 وأننا كما عبرنا الجسر الفاصل بين الهزيمة والنصر خلال الفترة من 1967 حتى 1973، استطعنا عبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق الذي انتشر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة فلم تُضعف التحديات الصعبة عزيمتنا واستطعنا محاصرة خطر الإرهاب الأسود وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره كما استطعنا تثبيت أركان دولتنا وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر ولم تشغلنا أيضاً هذه المهام الجسام عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية يستند إلى مواجهة الحقائق والتعامل مع الواقع كما هو وليس من خلال الشعارات والأوهام آملين في تحقيق تقدم نوعي في مستوى حياة هذا الشعب الكريم ونقل الواقع المصري من حال إلى حال أفضل من خلال العلم الحديث والجهد الدؤوب مع الصبر والمثابرة والثقة في أنفسنا ولنا الحق في الشعور بالفخر بما حققناه مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد

معجزة العبور الآمن

و  إن الجمهورية الجديدة التي نراها عين اليقين، سوف نحقق “بإذن الله” معجزة العبور الآمن والثابت إليها، إنها الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق تطلعات هذا الجيل، والأجيال القادمة وإلى الانطلاق على طريق التقدم، وامتلاك القدرة في جميع المجالات وبحيث تصبح مصر “بإذن الله”، دولة حديثة متطورة ينعم فيها المصريون، بمستويات معيشية كريمة،

مصروعُمان علاقات متميزة

وأضاف العقيد رامي النجار   إن علاقات مصر مع سلطنة عُمان علاقات متميزة منذ قديم الأزل وتعد نموذجاً يُحتذى به – لاسيما أن الصلات الوثيقة بين الشعبين تعود إلى عهد القدماء المصريين …
وفى هذا السياق لا يفوتنى أن أشيد بدعم سلطنة عُمان الدائم والفاعل لمصر فقد ساندتها
فى حرب أكتوبر وحتى ثورتى 25 يناير2011 ،30 يونيو 2013 ولم يتوقف الدعم
عند ذلك بل حرصت السلطنة على دعم مصر سياسياً فى حربها على الإرهاب .

وأشاد بالتضحيات والبطولات التى قدمها جيل أكتوبر العظيم. لأنها ستبقى خالدة فى وجداننا وشاهدا على صلابة هذه الأمة ونبراسا ونموذجا ملهما لنا جميعا فى العمل بجد ودأب لإعلاء شأن الوطن وحفظ ترابه وصون كرامته.

الشكر للحضور

كما أتوجه بالشكر لجميع السادة الحضور من أصحاب المعالي سفراء الدول الصديقة والشقيقة وقادة وضباط قوات السلطان المسلحة والسادة الزملاء من الملحقين العسكريين
بسلطنة عمان الشقيقة على تشريفهم لنا اليوم. حفظ الله مصر وحفظ شعبها وحفظ جيشها درعاً وسيفا لها ولأمتها العربية
،حفظ الله سلطنة عُمان شعباً وجيشاً تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه .

تحيا مصر000تحيا مصر 000تحيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى