وكلاء الاقتصاد بدول الخليج يبحثون في مسقط تعميق التعاون والتكامل الاقتصادي والتنموي
الدكتور ناصر المعولي: ناقشنا مراحل التكامل الاقتصادي بدول المجلس للوصول إلى الوحدة الاقتصادية في عام 2025م.
طريق المستقبل- محمد محمود عثمان:
استضافت سلطنة عُمان الاجتماع الثامن للجنة كبار المسؤولين في هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي، ممثلة في وزارة الاقتصاد.ترأس الاجتماع سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد
الذي أكد على أن لجنة كبار المسؤولين في هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي قطعت شوطًا كبيرًا من الإنجازات، أهمُّها تعميق التعاون والتكامل الاقتصادي والتنموي في دول المجلس للوصول إلى الوحدة الاقتصادية في عام 2025م.
وأكد سعادته على أهمية تركيز الجهود في المرحلة القادمة على حلحلة الموضوعات التي تعيق التوصل إلى الوحدة الاقتصادية، وإجراء تقييمٍ للمنجزات ومراجعةٍ للخطط المتعلقة بمنظومة العمل في هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى ضرورة تكريس العمل على تنفيذ مشروعات
التكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي، مثل: المشروعات والمبادرات المتعلقة بـ: الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، وسكة الحديد، وتحرير التجارة والاستثمار، وغيرها من الموضوعات ذات الأولويةِ والمرتبطة باختصاصات هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية.
وتضمن الاجتماع – الذي شارك فيه أصحاب السعادة وكلاء وزارات المالية والاقتصاد والتخطيط بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية – عددًا من الموضوعات المتعلقة بمراحل التكامل الاقتصادي بدول المجلس، أبرزها: أهم القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته الـ(43) المنعقدة في شهر ديسمبر من عام 2022م، حول الوحدة الاقتصادية، ومقترح الأمانة العامة بشأن حوكمة العمل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك، إضافة إلى آخر تطورات خطة العمل الخاصة ببناء النموذج الاقتصادي الخليجي وآلياته، والبرنامج الزمني المقترح له.
واستعرض الاجتماع أيضا مخرجات وتوصيات الجلستين النقاشيتين الأولى والثانية لاستشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون، كما قدم مركز الإحصاء الخليجي عرضًا للوحة الأداء التفصيلية لمستوى التنفيذ في السوق الخليجية المشتركة، ومخرجات المسح الإحصائي لقياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك.
ومن جانيه قال سعادة البراء بن باسم الأسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية والدولية بالمملكة العربية السعودية :أن العالم مر بالعديد من التحديات الاقتصادية مثل جائحة كورونا ومشاكل سلاسل الإمداد ، إلا أن دول مجلس التعاون كانت من أفضل الاقتصاديات في العالم مقارنة بالاقتصاديات الأخرى ، وهذا لم يأتي إلآ بفضل الله سبحانة وتعالى ،وترابط دول المجلس وتوجيهات القادة
ونحن اليوم نسكتمل مناقشة ما تم نقاشه في العام الماضي والنظر إلى الفرص التي يمكن استثمارها لضمان الوصوللوحدة الاقتصادية في الموعد المحدد وهو عام 2025