
من أوراقي القديمة منذ عام 2006 .. بعنوان ” تحديات الاستقرار والاستمرار” .. وما أشبه اليوم بالبارحة حول الاقتصاد وفلسطين
..طريق المستقبل – محمد محمود عثمان :
لان عدم الاستقرار في المنطقة يبدأ من فلسطين واستخدم حماس في شق الصف الفلسطيني وأثره على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمجتمعات العربية التي تعاني وستعاني من أزمات اقتصادية متتالية عندما تستنزف مواردها في شراء الأسلحة من الغرب وأمريكا التي تقف بكل قوتها إلى جانب إسرائيل لتحقيق ولو بعض مصالحها وأهدافها من خلال هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى سلام دائم أو حل للقضية حتى تعود إسرائيل من جديد إلى الخطوات المرحلية للتصفية الممنهجة للقضية الفلسطينية وتمكين إسرائيل من السيطرة على اقتصاديات المنطقة
وأنا عندما اعجز عن فهم الواقع في الملف الاقتصادي ألجأ دائما إلى الملف السياسي لعلني أجد فيما كتبته من قبل عنصرا جديدا بفتح لي مغاليق الملف الاقتصادي .. واليوم نتصفح الملف السياسي بجريدة عمان في 3 من مارس 2006 أي منذ أكثر من 18 عاما لأسال نفسي والقراء الأعزاء هل اختلف المشهد اقتصاديا أو سياسيا عما كان منذ 18 عاما .. وهل استطاعت الدبلوماسية العربية بكل أطيافها ومدارسها فهم هذا الواقع لتتعامل معه بصدق وفهم وموضوعية ؟؟ وحتى لا نظل نسير في المحل بدون أن نتقدم خطوة واحدة للأمام
