
من أوراقي القديمة بجريدة عُمان ..فلسطين في مواجهة الصمت العربي والإسلامي والقمع الإسرائيلي منذ عام 2006
شريط الذكريات .. من أوراقي القديمة بجريدة عمان بتاريخ 11 يوليو2006
طريق المستقبل- محمد محمود عثمان :

لقد بكيت واكتأبت كثيرا وأنا أعيد قراءة هذا العنوان الذي كتبته في عام 2006 أي منذ 18 عاما بجريد عُمان وكانه تجسيدا للواقع العربي والإسلامي والدولي المُزري في مواجه القمع الإسرائيلي للشعب الفلسطيني ..الذي نعيشه الآن بلا خجل من أنفسنا
وكأن التاريخ يعيد نفسه بذات السيناريو ونحن لازلنا في مدرج المتفرجين على العربدة الإسرائيلية الفجة التي تتحدى بها العالم أجمع من خلال حرب الإبادة التي تعدت كل الخطوط الحمراء ، التي مازالت تواجه بالصمت العربي والإسلامي والدولي
وكانت قناعتي في عام 2006 أنها ليست المرة الأخيرة التي يخيم فيها هذا الصمت العربي والدولي في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية ، وذلك من خلال القراءة الدقيقة لتاريخ القضية الفلسطينية