مراسلوا الصحف العالمية : المنطقة الحرة بصحار… فرص واعدة لمزيد من الاستثمارات إلى سلطنة عُمان
المنطقة الحرة و أكبر ميناء ومجمع صناعي يتعامل مع 60 مليون طن من الشحنات.
أوكيو قلعة عًمانية صناعية عملاقة في مجال الطاقة بتواجد عالمي
مطار صحار واعد يستقبل الطائرات العملاقة وبديل لمطار مسقط عند الطواريء
طريق المستقبل – محمد محمود عثمان :
تصوير – أحمد الفارسي :
وفد من مراسلى الصحف ووكالات الأنباء العالمية بتنظيم من وزارة الإعلا م العمانية -للمرة الأولى في إطار برنامج الزيارات للمناطق الصناعية والاستثمارية والمعالم السياحية والأثرية – يزور ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار التي تبعدعن العاصمة مسقط بمسافة 300 كيلو متر تقريبا في اتجاه الشمال ، حيث اتاحت الزيارة للوفد الصحفي التعرف عن قرب وميدانيا على أهم المشاريع التنموية، في المنطقة والشركات والمصانع العاملة بها والتعرف على مدائن والخدمات التي تقدم للمستثرين من خلال المحطة الواحدة من خلال مركز مسار الذي يقدم التسهيلات للمستثمرين من أي مكان في العالم وكذلك زيارة شركة الحاويات ومشاهدة الرافعات العملاقة وكيفية تشغيلها عند بعد
حلول عصرية للمناولة والتخزين
يتخذ العديد من المستثمرين ميناء صحار والمنطقة الحرة مركزاً لأعمالهم،نظرا لتوافر الحلول العصرية للمناولة والتخزين ونقل البضائع، كما يوفر ميناء صحار والمنطقة الحرة وصولاً سهلاً للمواد الخام ويقدم باقات من الحوافز والمزايا للتصنيع داخل الموقع، والتخزين والتوزيع عبر الميناء
ومن الشركات العاملة في المنطقة شركة جندال شديد للحديد والصلب، ولارسن وتوبرو (إل آند تي)، وشركة القمر للحديد والصلب (ميسكو)،و صحار ألمنيوم ومركز السيارات المتكامل التابع لمدائن،
كما توجد فرص لتأسيس مشاريع قادرة على الاستفادة من منتجات المصانع القائمة بحيث تعزز من القيمة المضافة وتحقق النمو بجانب جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
ولاسيما الميناء والمنطقة الحرة يطرحان العديد من الفرص التنموية خاصة في ظل المشاريع والاستثمارات الكبيرة التي يتم تنفيذها على صعيد البنية الأساسية.
ومن خلال التعاون التجاري مع ميناء صحار والمنطقة الحرة يمكن توظيف ما يقدم للشركات من مزايا ومقومات متعددة
للمساعدة لإقامة استثمارات ضخمة في مشاريع وممارسات الاستدامة والطاقة المتجددة. مع عرض الفرص المتاحة أمام الشركات لتطوير منتجاتها وإضافة قيمة لها
رصيف بحري للمواد الغذائية
وقد تم تجهيز ميناء صحار والمنطقة الحرة بمنطقة مخصصة للصناعات الغذائية تضم أول رصيف بحري للمواد الغذائية بالمنطقة يضم مناولة المنتجات الغذائية وحلول تخزين ولوجستيات مرنة وخدمات اخرى بأسعار تنافسية وباقات حوافز جذابة بالإضافة إلى توفر المواد الخام مثل القمح وزيوت الطعام والسكر. كما، وتم تخصيص أكثر من 200,000 متر مربع لتطوير مستودعات التخزين والتبريد والوحدات الصناعية الخفيفة ،وتتخذ عدد من شركات الصناعات العذائية المنطقة الحرة كمقر لها بما وهي شركة مطاحن صحار، والشركة العُمانية لطحن الحبوب الزيتية، وشركة الحصن للخدمات اللوجستية والتخزين، مع مزيد من التوسعات المخطط لها لمعالجة المواد الخام وإضافة القيمة إلى المنتج النهائي الذي يتم نقله بعد ذلك إلى تجار التجزئة.
ويعد قطاع الأغذية في حراك مستمر ودائم التطور لتوفير أنواع جديدة للمستهلكين، ودائماً ما يبحث المصنعون إلى توظيف أحدث التقنيات في المجال والتي من شأنها تتيح أمامهم توصيل المنتجات الطازجة إلى مستهلكيهم دون انقطاع. ولهذا، يسعى ميناء صحار والمنطقة الحرة للاستثمار في هذا القطاع الواحد وجلب أحدث التقنيات لتعزيز حركة الواردات والبضائع.
وقد وقعت المنطقة الحرة بصحار مؤخراً عدداً من الاتفاقيات مع أبرز الشركات من مختلف أنحاء العالم لإضافة قيّمة لركائزها الأساسية وسجلها المتنامي وضمن جهودها المبذولة لجذب استثمارات جديدة تساهم في تعزيز دورها كمساهم أساسي في خطط التنويع الاقتصادي في عُمان.
وقد احتفلت المنطقة الحرة بصحار مؤخراً بتدشين أول مصنع في عُمان لتكليس الفحم النفطي من قبل شركة سانفيرا إندستريز ليمتد. وباستثمارات بقيمة 58 مليون ريال عُماني، من المتوقع أن يُشكل هذا المشروع إضافة قيمة وكبيرة إلى مجمع الشركة لصناعة المعادن وللسلطنة بشكلٍ عامٍ.
قام ميناء صحار والمنطقة الحرة بتطوير برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز الممارسات الصحية والتعليم، وإيجاد فرص وظيفية، وتحقيق المساواة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
ويلتزم ميناء صحار والمنطقة الحرة بتسخير موارده من أجل إيجاد أساس راسخ للنمو المستدام في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة، والاقتصاد الدائري، والطاقة النظيفة والحفاظ على الطاقة، والمسؤولية الاجتماعية، والشحن النظيف؛ وكذلك لمواجهة تحديات تغيُّر المناخ وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وهي جميعها عوامل مهمة وتشكل قيمة مُضافة للنمو المستدام في عُمان.
ويقدم ميناء صحار والمنطقة الحرة حوافز للسفن وشركات الشحن الدولي التي تلتزم بالحدّ من الانبعاثات وذلك ضمن ’مبادرة المناخ العالمي للموانئ‘ وبما يتماشى مع المعايير التي أقرتها المنظمة البحرية الدولية. وتتم مراقبة معايير البصمة البيئية التي تتبعها السفن التي تزور ميناء صحار والمنطقة الحرة باستخدام المؤشر البيئي للسفن حيث يوفر الميناء خصماً بنسبة 5% على رسوم الميناء لشركات الشحن التي تقوم باستثمارات إضافية في سفنها وأطقمها لتحسين أدائها البيئة والسلامة والجودة. وقد قام ميناء صحار والمنطقة الحرة بمكافأة (يرجى إدراج العدد) سفينة خلال عام 2021م، و239 سفينة في عام 2020م، و148 سفينة خلال عام 2019م، مما يؤكد التزامه المتواصل بالحدّ من التأثيرات البيئية للسفن الراسية في الميناء.
خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية
ويلعب ميناء صحار والمنطقة الحرة دوراً بارزاً في تطوير المجتمع المحلي وأفراده. فقد واصل طوال العام المنصرم 2021م جهوده لدعم المجتمع المحلي عبر إقامة ورعاية مجموعة من البرامج المجتمعية وفي طليعتها مبادرات لمواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وإعصار شاهين. وركزت الشركة في المقام الأول على المجتمع العُماني عبر قائمة من الأنشطة المجتمعية ذات النفع المستدام والتي تجسد رؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو والتطور على صعيد توسيع الأعمال وخدمة الأفراد والحفاظ على البيئة ومواردها للأجيال القادمة.
وتضمنت جهود ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال 2021 التبرع بمبلغ 250,000 ألف ريال عُماني لتخفيف الآثار المترتبة جراء إعصار شاهين. كما تطوع فريق من موظفي الشركة مع الجهات الحكومية المختصة والمجتمع المحلي للمشاركة في دعم المجتمع في المناطق المتأثرة وكذلك المتضررين من الحالة المناخية التي شهدتها المنطقة في يوليو الماضي.
أوكيو قلعة صناعية متميزة
وأوكيو قلعة عًمانية صناعية عملاقة في مجال الطاقة ولها تواجد في 17 دولة من دول العالم وأنشطتها متنوعة في الاستكشاف والإنتاج والتسويق للوقود والكيماويات في أكثر من 60 دولةواستمع الصحفيون إلى شرح من مدير الهوية بالشركة أحمد الحضرمي قبل زيارة اهم أقسام الشركة والذي أكد على أن الشركة نجحت في إنشاء كيان قوي استطاع أن يصبح علامة تجارية رائدة في مجال الطاقة تقدم المنتجات والحلول المتكاملة في الشقين العلوي والسفلي فيما يتعلق بأعمال التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق