أخبار

مبروووك اليُوبيل الذهبي .. لجريدة عُمان

خطاب تنويري قائم على الصدق ..الموضوعية.. التوازن

د.عبدالله الحراصي : جريدة عُمان لها الدور الأبرز في صناعة الوعي المجتمعي، وبناء الروح الوطنية مع مسيرة النهضة الحديثة

طريق المستقبل- محمد محمود عثمان :

مبروك جريدة عُمان لا زلت شابة في الخمسين مع الاحتفال باليوبيل الذهبى للإصدار الأول في ندوة  «عمان هذا البلد وهذه الجريدة» التي استضافت  خلالها نخبة من رؤساء تحرير الصحف العربية ومنهم الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية والدكتور خالد الشقران رئيس تحرير جريدة الراية الأردنية  والأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية  ومن الصحفيين المؤسسين للجريدة الكاتب الكبير فتحي سند من مصر والدكتور محمد ناجي عمايره من الأردن

وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام،

الذي أكد على إن جريدة عمان التي تقف اليوم لترى تأثير الزمن على ما رصدته وأرخته خلال مسيرتها تمثل الشاهد الأبرز على مسيرة عمان الوطن والدولة والمجتمع والإنسان طوال نصف قرن من الزمن، استطاعت خلاله أن تكون ديوان الحياة في مسيرة النهضة العمانية الحديثة».

وأشار معالى وزير الإعلاىم العماني   إلى أن الاحتفال بالجريدة جاء بناء على كونها استطاعت بمهنية عالية أن ترصد كل ذلك التغيير العميق وتتيحه بتفاصيله اليومية لكل الأجيال القادمة ليعرفوا جهود الأجداد والآباء وعصارة جهدهم وفكرهم وآدابهم وفنونهم، وهكذا تتحول الجريدة إلى أرشيف وطني شامل للحياة العمانية بأكملها.

وأضاف  معالي الدكتور وزير الإعلام : أن الجميع يتحدث اليوم عن قوة المجتمع العماني وبُعده عن خطابات التطرف والغلو والإرهاب فلا يمكن أن نتجاوز دور الخطاب الإعلامي في صناعة هذه الشخصية وتمهيد مساراتها نحو المستقبل عبر تعزيز خطاب التعقّل وتقدير كل الأفكار والآراء دون تطرّف أو شطط في الفكر أو في القول، تمثيلا للآية الكريمة «وقُولُوا للنَّاسِ حُسْنا»».

وأضاف معاليه :إن دور جريدة عمان طوال العقود الخمسة الماضية لم يكن مقتصرا على رصد الإنجازات وتقديمها للمجتمع، بل إن دورها الأبرز كان عبر صناعة الوعي المجتمعي، وبناء الروح الوطنية التي كان تشكلها أمرا جوهريا في بداية مسيرة النهضة الحديثة، وصناعة خطاب تنويري يسهم في البناء المتين للمجتمع العماني».

تحية لهؤلاء

وبمناسة هذه الاحتفالية  لا يفوتني إلا أن اقدم التحية للرعيل الأول الذين أسهموا في نشأة وتطوير جريدة عمان حتى تجاوزت الخمسين من عمرها لتستمر في مواصلة العطاء للأجيال القادمة من أبناء عُمان

ومنهم معالى عبدالعزير بن محمد الرواس وزير الإعلام ورئيس تحرير الجريدة  وهو أول من أنشأ دارا للصحافة تتبع وزارة الإعلام بمسمى «دار جريدة عمان» في سنة  1980

ومعالي حمد بن محمد بن محسن الراشدي وزير الإعلام  ورئيس التحرير

والأديب الكبير حمود بن سالم السيابي  رئيس تحرير الجريدة لعدة سنوات حيث بذل الجميع جهودهم وخبراتهم لإثراء الجريدة وتطويرها على مدار سنوات طويلة ،

ومعهم الذين تحملوا المسؤولية من بعدهم سعيد بن خلفان الحارثي وابراهيم المعمري وعبدالله الرحبي وسيف المحروقي ثم عاصم الشيدي

وعملت أنا شخصيا معهم قرابة العقدين بوظيفة محرر مسؤول بإدار تحرير الجريدة مع التركيز على تطوير الملحق الاقتصادي حيث توليت تحرير   أول صفحة اقتصادية بالصحف العمانية متخصصة في أسواق المال  ودليل البورصة و سوق المال وأنشطة الشركات المدرجة بالبورصة  وتحليل الأداء  وتبسيط المفاهيم الاقتصادية والنتائج المالية للشركات ولا أنسى الزملاء الذين شاركوا  في الملحق الاقتصادي  ومنهم الزملاء على المطاعني وعلى الراشدي و محمد الشيزازي والدكتور محمد رياض حمزة ويوسف البلوشي وفاضل المزروعي وحسن الكثيري وعزيزة الحبسي ونورة الوهيبي الذين أسهموا في تطوير الملحق الاقتصادي للجريدة  ، حيث كان يشترط بعض المعلنين نشر إعلاناتهم فقط في صفحات الملحق الاقتصادي للجريدة ، فتحية شكر و تقدير لكل هؤلاء الذي شاركوا في مسيرة جريدة عمان المستمرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى