في الفن

دار الأوبرا السلطانية تستعدّ للإعلان عن موسمها الجديد 2024/2025

مسقط – طريق المستقبل:

بعد موسم 2023/24 الناجح الذي تميّز بالعروض الرائعة ذات المستوى العالمي، تستعدّ دار الأوبرا السلطانية مسقط للكشف عن موسمها الجديد المرتقب.

ومن المقرّر أن يتمّ الإعلان الرسمي عنه في يوم الأحد الموافق 18أغسطس   2024 ، حيث سيتمُّ بثّه مباشرة عبر قناة اليوتيوب، وستكون تذاكر الموسم القادم متاحة للشراء عبر الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا السلطانية مسقط .

وبهذه المناسبة، تدعو دار الأوبرا السلطانية مسقط جميع عشاق الفنون الأدائية للانضمام إلى حدث الإطلاق الافتراضي واستكشاف تشكيلة متميزة من عروض

موسم 2024/2025 التي ينتظرها الجمهور.

حيث أعرب المدير العام لدار الأوبرا السلطانية مسقط، أمبرتو فاني، عن ترقبه لهذا الحدث، قائلاً: ” إنّني أتطلّع بشوق إلى تقديم برامج موسمنا الفني الجديد لجمهورنا المخلص من عروض الأوبرا الساحرة إلى الباليه المذهلة وفناني الأداء المشهورين عالميًا، ويَعِد هذا الموسم بأن يكون حدثًا مميّزا في تاريخ دار الأوبرا السلطانية مسقط العريق .”

وفي موسمها السابق، نجحت دار الأوبرا السلطانية مسقط في جذب انتباه الجمهور بمجموعة من الإنتاجات العالمية الضخمة، بما في ذلك الأوبرا الشهيرة (حلاّق اشبيلية)، وباليه (رايموندا) أداء المسرح الروسي البولشوي الساحر، والعرض العائلي (سيمفونية على الجليد)، والإنتاج المشترك المذهل لمسرحية شكسبير (حلم ليلة منتصف الصيف) مع مسرح كارلو فيليتشه في جنوا، والعروض البهلوانية لـ(بحيرة البجع) والعرض الإيقاعي ( ستومب)، ولا ننسى الظهور الأول في مسقط للسوبرانو المشهورة عالميا سونيا يونشيفا في “الاحتفاء بذكرى ماريا كالاس”، بالإضافة إلى العروض الرائعة الأخرى.

دار الأوبرا السلطانية مسقط

تعتبر دار الأوبرا السلطانية مسقط مؤسسة رائدة في مجال الفن والثقافة في سلطنة عُمان، وهي تتخذ من العاصمة مسقط مقرًا لها. وتكمن رؤيتها في أن تكون مركزًا للتميز في التواصل الحضاري والثقافي ومجالات الفنون الراقية مع مختلف دول العالم، بهدف إثراء الحياة ببرامج فنية وثقافية وتعليمية. حيث تحتوي على مكتبة موسيقية تعتبر المكتبة الوحيدة في المنطقة والمعرض الدائم  “عمان والعالم: رحلة موسيقية”، إن الأعمال المتنوعة التي تقدمها دار الأوبرا السلطانية مسقط تعرض غنى وتنوع الإبداعات الفنية من عُمان والمنطقة والعالم، وهي توفر مساحة كبيرة للثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها، كما تلهم جمهورها وتغذي إبداعاتهم من خلال البرامج المبتكرة التي تعزّز الحيوية الثقافية، وتُطلق العنان للمواهب. فضلا عن أنها تعزز السياحة الثقافية، وتؤكد دور الفن كوسيط دبلوماسي من خلال بث روح التقارب بين مختلف شعوب العالم، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى