حلقة تجربتي من مركز الزبير تناقش طرق استثمار الموارد المتاحة لتطوير المشاريع
مسقط – طريق المستقبل:
مركز الزبير لتطوير المؤسسات يعقد الجلسة الحوارية “تجربتي” بمؤسسة بيت الزبير والتي ناقشت طرق استثمار الموارد المتاحة لتطوير المشاريع. حيث استضاف المركز خلال الجلسة الفاضل إسحاق بن هلال الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء للاستشارات الاقتصادية وخدمات التدريب، وبحضور عدد من رواد الأعمال.
ناقشت الجلسة التي أدارها علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات العديد من المحاور ومن ضمنها التوصيف السليم للمنتجات المقدمة من المؤسسة، وكيفية استثمار الموارد المتاحة في الجانب الفني والجانب التسويقي والإداري والمالي والقانوني، إضافة الى استثمار الموارد الاجتماعية لتعزيز ثقة المستهلكين.
يهدف المركز من تنظيم جلسة تجربتي إلى تسليط الضوء على القضايا التي تساهم في تطوير مشاريع رواد الأعمال وتنميتها من خلال استعراض العديد من التجارب والنماذج الناجحة في مجال إدارة المشاريع وذلك من أجل تزويد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والمعلومة في الإدارة المثلى لمؤسساتهم ومشاريعهم التجارية.
ومن جانبه قال علي شاكر: “في البداية نود أن نشكر إسحاق الشرياني على حضور جلسة تجربتي والتي من خلاله حققت الأهداف المرجوة منها وهي تسليط الضوء على الطرق المثلى لإدارة الموارد المتاحة، حيث قام رواد الأعمال بمشاركة تجاربهم في مجال تطوير مشاريعهم التجارية وكيفية استغلال مواردهم في تطوير أعمالهم، كما تم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها والطرق المثلى لحلها. وتأتي جلسات تجربتي من مركز الزبير لتطوير المؤسسات بحلة جديدة وذلك بعد تدشين الهوية التجارية الجديدة للمركز، ونسعى من خلال هذه الجلسات إلى تسليط الضوء على أهم المواضيع التي تهم رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة ومناقشتها وذلك من خلال استضافة المختصين والأكاديميين من القطاعين العام والخاص بهدف مساعدة رواد الأعمال على إدارة مؤسساتهم”.
من جانبه، تحدث إسحاق الشرياني قائلاً: “في البداية أود أن أشكر القائمين على مركز الزبير لتطوير المؤسسات وخصوصًا المنظمين لإقامة جلسات تجربتي والتي تتيح الفرصة لرواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات مع المخضرمين من التجار والأكاديميين وغيرهم من الذين لهم باع طويل في السوق، وواجهوا تحديات قد تكون مشابهة في تلك المرحلة لرواد الأعمال في المرحلة الحالية وبالتالي سيسهم ذلك في استفادتهم من خبراتهم لاختصار التجربة في إيجاد الحلول”.
وأضاف: “بأن جلسة تجربتي اليوم سلطت الضوء على طرق الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، حيث يعلم الجميع بأن لكل مشروع خصوصيته التي تتطلب من رائد الأعمال أن يستثمر موارده بالطريقة الأمثل لخدمة مشروعه، فالعمل التجاري هو علم بحد ذاته، وقوانينه تتغير باستمرار، والسوق اليوم لم يُعد محصوراً في منطقة جغرافية معينة، حيث أن المنصات الرقمية جعلت من العالم قرية صغيرة، ولذلك لم يُعد بالإمكان إدارة المشاريع دون امتلاك المعرفة والخبرات اللازمة لذلك، الأمر الذي يؤكد مجدداً على أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية التي تتيح لرواد الأعمال اختصار الطريق عبر التعلم من تجارب الآخرين.
تهدف جلسات تجربتي من مركز الزبير لتطوير المؤسسات إلى مناقشة كافة المواضيع التي تهم رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومناقشة الصعوبات والتحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها بالإضافة إلى الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، ويأتي ذلك من خلال استضافة المختصين من القطاعين العام والخاص. ولقد سعى المركز منذ إنشائه إلى توفير بيئة مناسبة لنمو ريادة الأعمال وذلك من خلال تقديم حزمة من الإجراءات والفرص لرواد الأعمال من أجل تطوير مؤسساتهم سواء أكان ذلك من خلال المبادرات التي يقيمها المركز أو من خلال المشاركات في الندوات والزيارات المتبادلة مع عدد من شركاء المركز من داخل وخارج السلطنة.