سياسة

حضور مكثف بمقر البعثة الدبلوماسية للمصريين بسلطنة عُمان في الانتخابات الرئاسية 2024

السفارة تستقبل الناخبين وأبناءهم  أيام الانتخابات لتعزيز الروابط

السفير خالد راضي: نشكر السلطنة على التسهيلات  المقدمة للناخبين وسعداء بالصورة المشرفة التي جرت بها الانتخابات

د.عبد الرحمن عاصي: وعي سياسي ووطني كبير لدى المصريين بالسلطنة

طريق المستقبل- محمد محمود عثمان – خالد عرابي:

شهدت السفارة المصرية بمسقط حضورا مكثفا لأنباء الجالية المصرية للإدلاء بصوتهم أما صناديق الاقتراع  

حيث سجل المواطنون المصريون في سلطنة عمان مشاركة فاعلة من خلال الحضور المكثف في الانتخابات الرئاسية 2024، خلال الفترة من الأول وحتى الثالث من ديسمبر الجاري

وقد سطر أبناء الجالية المصرية المقيمين في السلطنة ملحمة انتخابية ولوحة وطنية مشرفة يعتز بها أبناء الجالية كنموذج وطني خالص ومشرف للمصريين بالخارج، حيث شهدت تلك الانتخابات إقبالا كثيفا من المصريين بالخارج، وهذا يعكس مدى الروح الوطنية والشعور بالمسئولية تجاه وطنهم العزيز مصر، والحرص على اختيار قيادة سياسية حكيمة تقود البلاد بأمن وسلام إلى شاطئ الأمان.

التعاون بين السفارة ونادي الجالية

وقال سعادة خالد راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى السلطنة: سعداء بالصورة المشرفة اللائقة التي جرت بها الانتخابات الرئاسية على مدى أيام الانتخابات ، حيث شهدت العملية الانتخابية حضورا كبيرا من المصريين بالسلطنة. وأشاد سعادته بالتكاتف والتعاون والتلاحم والجهد الذي بذل من جانب السفارة بالتعاون مع النادي الاجتماعي للجالية المصرية قبل وأثناء العملية الانتخابية، حيث يسر وسهل عملية سير الانتخابات كما سهل عملية انتقال الناخبين بسهولة حتى من الولايات البعيدة، كما صاحبها تنظيم الكثير من الأنشطة والفعاليات في السفارة ولكن خارج مقر اللجنة بهذه المناسبة الأمر الذي يعزز الروابط بين ابناء الجالية ونحن حريصون على ذلك دائما في السفارة

كما أشاد سعادة خالد راضي بالتسهيلات التي قدمتها السلطات العمانية للمواطنين المصريين وتسهيل وصولهم إلى مقر البعثة المصرية والاقبال بكثافة على الانتخابات.

فيما قال الدكتور عبدالرحمن عاصي، رئيس النادي الاجتماعي للجالية المصرية بسلطنة عمان: شهدت الانتخابات الرئاسية توافدا من أبناء الجالية المصرية بجميع الفئات والأعمار من الرجال والنساء والكبار والشباب بل ووجدنا أن بعض المقعدين على كراسي متحركة لم يمنعهم ذلك من أداء واجبهم الوطني واستحقاقهم الدستوري الذي يعد الأهم لأنه استحقاق اختيار قائد ورمز البلاد.

 وأشاد العاصي بإقبال الكثيرين حتى من المصريين المقيمين في محافظات بعيدة عن العاصمة مسقط لدرجة أن كثير من المصريين المقيمين في محافظة ظفار قطعوا مسافة تصل ذهابا وإيابا إلى أكثر من 2200 كلم، وكذلك من محافظة الوسطي حوالي 1200 كلم ذهابا وإيابا وهذا يعكس مدى الوعي السياسي والوازع الوطني عند المصريين واستشعار اللحظة الحرجة و ضرورة القيام بدورهم بل وواجبهم الوطني، وقال عاصي: دائما ما استشعر بل وأقول أن المصريين في الخارج لديهم رباط قوي بوطنهم الحبيب مصر.

وأكد على أن نادي الجالية المصرية شكل غرفة عمليات للانتخابات حتى قبل بدء الانتخابات وكانت على تواصل مستمر مع اللجنة العليا للانتخابات في مصر، بالإضافة إلى تعاونه الكبير مع السفارة والدور الكبير والترتيبات التي قامت بها وكذلك الشركات والمدرسة المصرية وأبناء الجالية أنفسهم ولذا فقد جرت العملية الانتخابية بكل سلاسة ويسر وخرجت بالشكل اللائق بمصر ومكانتها التاريخية.

وقال المهندس خالد الشال، نائب رئيس النادي الاجتماعي للجالية المصرية بسلطنة عمان أن الإقبال على الانتخابات الرئاسية كان متميزا ولذا فقد جرت الانتخابات بصورة مشرفة تليق بأبناء الجالية المصرية في السلطنة وهذا ليس بغريب على أبناء الجالية في السلطنة حيث يحرص أبناء الجالية دائما على المشاركة في الفعاليات المختلفة و لكن في مثل هذه الفعاليات الوطنية تكون المشاركة أهم وأكبر.

وأرجع الشال هذا التمثيل والحضور إلى الجهود والتعاون من قبل الجميع حيث قال: نحن في نادي الجالية عملنا مجموعة عمل من خلال مجلس إدارة نادي الجالية المصرية ومجموعة من الممثلين للنادي في كل محافظات السلطنة وكذلك مع المدرسة المصرية و رجال الأعمال والمستثمرين و المواطنين المصريين، وقد تلاحم وتكامل دور كل هؤلاء مع الدور الكبير والترتيبات التي قامت بها السفارة ولذا نستطيع أن نقول أن الانتخابات سارت بشكل مشرف نعتز به جميعا.

وقال الدكتور محسن عبد الجليل، مستثمر مصري مقيم في السلطنة:: حرصت على المشاركة في الانتخابات لأهمية هذه الانتخابات وهذا الاستحقاق، فمصر تحتاج منا كأبنائها الكثير ووطننا الحبيب له فضل كبير علينا ولذا فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه. نحن ندرك أن بلادنا لها أهميتها السياسية إقليميا وعالميا وندرك أنه يقابلها بعض التحديات لذا فاختيار قائد محنك وقيادة سياسية حكيمة هو مطلب ضروري ومهم ولذا فقد كان توجهنا كمواطنين مصريين من وازع وطني خالص.

فيما قالت سامية إبراهيم علي: نعم حرصت على الحضور والمشاركة لأن هذا هو الواجب وهذه هي اللحظات الحاسمة والمهمة والتي تصنع الفرق .. إن اختيارنا لرئيس قوي يستطيع أن يواجه العالم والتحديات المحيطة بالوطن مطلب مهم وضروري وحرصت عليه لست وحدي ولكن الكثيرون من أبناء الجالية. ولفتت سامية النظر إلى أنه كانت هناك مشاركة كبيرة وفاعلة للمرأة المصرية في السلطنة وكان حضورها مشرف جدا ويليق بها وبما تناله من حقوق واهتمام حقيقي في وطنها الحبيب مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى