جامعة صحار توقع اتفاقية مع ميناء صحار والمنطقة الحرة لتعزيز حماية البيئة

سويد الشميسي: فخورين بالتعاون مع جامعة صحار ومؤسسة الجودة والإبداع

إشراك المدارس المحلية والمجتمع بولاية صحار في هذه المبادرة البيئية.

طريق المستقبل- محمد محمود عثمان  :

وقعت جامعة صحار ومؤسسة الجودة والإبداع مع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مستوى الخدمة    لتنفيذ مبادرة لغرس الأشجار ستساهم في تعزيز مبدأ الحماية والإدارة البيئية، إلى جانب ضمان  توافق جميع العمليات في ميناء صحار والمنطقة الحرة مع أهداف الاستدامة في عُمان. و تماشيًا مع مبدأ تعزيز المبادرات المستدامة في المجتمع،

وقد أقيم حفل التوقيع أمس  بجامعة صحار ووقع الاتفاقية من جانب الميناء والمنطقة الحرة سويد الشميسي، المدير التنفيذي لشؤون الشركة. وبعد حفل التوقيع تم اصطحاب الحضور في جولة للتعرف على البيت الأخضر بجامعة صحار حيث سيتم احتضان الأشجار والعناية بها.

و حول أهمية هذا المشروع البيئي، قال سويد الشميسي: “نحن في ميناء صحار والمنطقة الحرة نبحث دائمًا عن طرق لتنفيذ الحلول الحديثة التي تساعد في الحفاظ على بيئة صحية وآمنة للمجتمع والبيئة المحيطة. ونحن فخورون جدًا بشراكتنا مع جامعة صحار ومؤسسة الجودة والإبداع على هذه المبادرة المثمرة التي ستساهم في حماية الموارد الطبيعية بميناء صحار والمنطقة الحرة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”

ويعد البيت الأخضر منشأة متكاملة لزراعة الأشجار تتوفر بها جميع الموارد المطلوبة لتحقيق الغرض منها. ويقوم هذا المشروع الفريد من نوعه بإنتاج مختلف أنواع النباتات ويوظف أحدث التقنيات الرائدة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال استخدام الطاقة الشمسية. وسيحتضن هذا المرفق المتكامل الأشجار التي ستستخدم في هذه المبادرة البيئية، حيث سيتم الاعتناء بالشتلات حتى تكبر ليتم بعد ذلك نقلها إلى ميناء صحار والمنطقة الحرة وزراعتها باستخدام تقنية رائدة تعزز من نمو النباتات في البيئات القاسية.

وأضاف الشميسي: “تعد الإدارة البيئية الفعالة جزءًا لا يتجزأ من النشاط التجاري لأي مؤسسة لضمان استمراريتها، وبتضافر جهود الجميع إلى جانب الخبرة المتخصصة لمؤسسة الجودة والإبداع في زراعة فصائل الأشجار المحلية والموارد المقدمة من جامعة صحار سنتمكن من تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتعزيز مساعينا في أن نصبح ميناء ومنطقة حرة خضراء.”

ومن المتوقع أن يبدأ التشجير بحلول نهاية العام وسيتم إشراك المدارس المحلية والمجتمع بولاية صحار في هذه المبادرة البيئية.