بمشاركة مصرية ..اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط للسياحة تناقش بسلطنة عُمان تنمية القطاع السياحي بالمنطقة
طريق المستقبل – محمد محمود عثمان:
أحمد عيسى وزير السياحة المصري
للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بمشاركة جمهورية مصر العربية برئاسة معالي أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ،تناقش في الاجتماع الـ 50 عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنمية القطاع السياحي في المنطقة وسبق الاجتماع استقبال صاحب السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم، معالي زوراب لونيكافشي الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الـ (50) للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ومؤتمر الاستثمار في السياحة “فرص وتحديات التمويل المستدام” اللذين تستضيفهما سلطنة عُمان حاليًّا.
ا
و
ومن جانبه، حرص أحمد عيسي، خلال كلمته، على توجيه الشكر لسلطنة عمان ووزير التراث والسياحة العُماني سالم محمد المحروقي، على حسن الاستضافة والاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً على اختيار مدينة مسقط بسلطنة عمان لاستضافة أعمال هذه الدورة والتي اختيارها خلال اجتماع اللجنة السابق الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية بمنطقة البحر الميت في يونيو 2023، مشيراً إلى أن عُمان هي بلد جميلة تتمتع بمقومات سياحية رائعة وتخطو خطوات جادة نحو تنمية صناعة السياحة بها حيث تشهد فكراً استراتيجياً وتنفيذياً كفء على أرض الواقع.
وتحدث أيضاً عن حرص منظمة الأمم المتحدة للسياحة على بذل قصارى الجهد وتعزيز التعاون المشترك مع الدول المختلفة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إليهم.
ووتحدث معالى الوزير أحمد عيسى عن السياحة العلاجية والاستشفائية وطبيعة السياحة الصحية والتي تنقسم الى شقين العلاجي والاستشفائي، ودور القطاع الحكومي والخاص في مصر في كل منهما، مشيراً إلى دور كل من وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان واهتماماتهم في حدود مسؤولياتهم في هذا الشأن.
مشيرا إلى منتج السياحة الاستشفائية في مصر وما تتمتع به المدن السياحية المصرية من مقومات طبيعية متميزة وقوية لهذا المنتج مثل مدن سيوة وسانت كاترين والتي تتمتع بمقومات عديدة لهذا المنتج مثل العيون الكبريتية ومنطقة التجلي الأعظم ومشاهدة النجوم وغيرها.
وخلال الاجتماع، ألقى معالى مكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس اللجنة، كلمة، أكد خلالها، على أهمية هذا الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة للنهوض بقطاع السياحة وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه نموه وبما يساهم في إبراز دوره الفاعل في دعم اقتصادات دول المنطقة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
وتحدث أيضاً معالي سالم محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، عن بعض التحديات التي تواجه قطاع السياحة والتي تتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا على المستوى الإقليمي والعمل على إيجاد حلول مستدامة وتطوير استراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية ولتعزيز مكانة المنطقة على خارطة السياحة العالمية، لافتاً إلى أن المنطقة العربية تشهد نموًّا ملحوظًا في مجال السياحة مما يستدعي استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية بشكل عام وتوفير فرص عمل.
وأكد معالى أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس التنفيذي، على أن القطاع السياحي يقوم بدور رئيسي في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز أعداد السائحين الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 % مقارنة بمستويات عام 2019.
كما أشار زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى النشاط السياحي المتزايد التي شهدته منطقة الشرق الأوسط حيث تغير قطاع السياحة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مرجعاً ذلك إلى نتيجة التطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة في مجالات التواصل والتعليم.
واستعرض الأمين العام للمنظمة، تقريراً عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة للفترة من 2023-2024.
وقامت أيضاً بسمة الميمان المدير الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، بعرض تقرير عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 2023 – 2024.
53961465-0071-4ce0-979d-a879f24d3ec7
وقد تم، خلال الاجتماع، اعتماد جدول الأعمال، ومناقشة برنامج عمل منظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2024 وإلى 2025 والرؤية طويلة الأمد، ومقترحات ومبادرات الدول الأعضاء فيما يخص برنامج العمل.
كما تم استعراض ومناقشة بعض الموضوعات ذات الأولوية لدى اللجنة الإقليمية والتي شهدت مداخلات من عدد من السادة الوزراء ورؤساء الوفود، حول السياحة العلاجية والاستشفائية، الاستثمار السياحي وسبل التمويل، ومنتجات إقليمية مشتركة في السياحة، بجانب عرض موجز عن أنشطة الأعضاء المنتسبين في منطقة الشرق الأوسط للفترة 2023-2024، والاعداد لاحتفالية يوم السياحة العالمي لسنة 2024، ومكان وتاريخ انعقاد الاجتماع 51 للحنة الإقليمية للشرق الأوسط سنة 2025، مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية حول استكشاف العالم العربي Arabi trips.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد ترأست اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة من عام 2022 وحتى عام 2023، حيث ترأس، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع الدورة ال 49 للجنة، والتي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية بمنطقة البحر الميت في يونيو 2023.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد سبق لمصر رئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية ست مرات، كما أنها استضافت الدورات الـ 48 وال 45 والـ 44 والـ 39 والـ 23 والـ 21.
ع
ورحّب سموه بالضيوف، مستعرضًا أهمية السياحة باعتبارها الداعم الأساسي لنمو الاقتصاد العالمي، ودورها في تحقيق المردود الإيجابي على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للدول.
وأشار سموّه إلى أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبيرة للسياحة، حيث وضعت الخطط والبرامج التي تضمن جذب المزيد من الاستثمارات في المشروعات السياحية دعمًا لإسهام هذا القطاع في التنويع الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما أعرب سموّه عن تقديره لدور المنظمة العالمية للسياحة في تطوير القطاع السياحي ما جعل منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تتبوأ مركزًا متقدمًا كأكثر المناطق نموًّا في جذب السائحين وتهيئة السبل لهم على مستوى العالم.
تناول الحديث خلال المقابلة استعراض سبل تعظيم الاستفادة من السياحة لدعم التعاون الدولي في مجال تأهيل الموارد البشرية، وتبادل الخبرات، والترويج للسياحة كأداة لدعم السلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم.
وقد عبّر أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركون في الاجتماع الـ (50) للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة عن شكرهم لسلطنة عُمان للإعداد الجيد لهذه الاجتماعات، مشيدين بما تحقق على أرض عُمان من إنجازات وتقدم ملحوظ على كافة الأصعدة.
وقائع الاجتماع
واستعرض الاجتماع برنامج عمل المنظمة للفترة (2023-2024) وأولويات اللجنة الإقليمية المتمثلة في السياحة العلاجية والاستشفائية والاستثمار السياحي وسبل التمويل وبعض المنتجات الإقليمية المشتركة في السياحة.
وأوضح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة العماني أن الاجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه قطاع السياحة وتتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا على المستوى الإقليمي والعمل على إيجاد حلول مستدامة وتطوير استراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية ولتعزيز مكانة منطقتنا في خارطة السياحة العالمية.
وقال معاليه إن المنطقة العربية تشهد نموًّا ملحوظًا في مجال السياحة ما يستدعي استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية بشكل عام وتوفير فرص عمل.
من جانبه قال معالي أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية إن القطاع السياحي يقوم بدور رئيس في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 بالمائة مقارنة بمستويات عام 2019م.
من جهته أكد معالي زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت الفترة الماضية نشاطًا سياحيًّا متزايدًا، لافتًا إلى أن قطاع السياحة تغير بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وذلك نتيجة للتطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة وفي مجالات التواصل والتعليم.
وأشار معالي مكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية إلى أهمية الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة للنهوض بقطاع السياحة وإبراز دوره الفاعل في دعم اقتصادات دول المنطقة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوليد المزيد من فرص العمل بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه نمو هذا القطاع.