سياسة

السفارة المصرية بسلطنة عُمان تحتفل  بالذكرى الثانية والسبعين  لثورة 23 يوليو 1952المجيدة

السفير خالد راضي:

تدشين مشروعات مصرية تنموية في المدن الذكية و النقل  والزراعة، والصناعة، والسياحة

تطابق مواقف البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق  الأمن والسلام والاستقرار والازدهار بالمنطقة.

علاقات أخوية متينة تربط الشقيقتين مصروسلطنة عٌمان

طريق المستقبل- محمد محمود عثمان:

السفارة المصرية بسلطنة عٌمان تحتفل بالذكرى الثانية والسبعين  لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة ، حيث قدم سعادة السفير خالد راضي  السفير المصري في بداية الحفل العزاء لاستشهاد أحد أفراد رجال الأمن ووقوع عدد من الضحايا بين المدنيين من جراء الحادث الأليم الذي شهدته مسقط مؤخراً، وأعرب عن تضامن مصر  الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة.

كما  رحب  سعادته بضيف شرف  معالي  قيس بن محمد بن يوسف وزير التجارة والصناعة والاستثمار الموقر، وبالوفد الرسمى،المكون من  معالي الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040  

ومعالي الدكتور مٌحاد بن سعيد بن علي باعوين  وزير العمل والمكرم  الشيخ الدكتور  طالب بن هلال بن سلطان الحوسني    عضو مجلس الدولة  المكرمة سرية بنت خلفان بن عامر الهادية  عضو مجلس الدولة وسعادة طارق بن محمد بن عبد الرحيم الخروصي  وسعادة محمد بن رمضان بن قاسم البلوشي  عضوا مجلس الشورى وسعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي  نائب الأمين العام لمجلس الوزراءوسعادة السفير صالح بن محمد بن احمد الصقري رئيس دائرة أفريقيا بوزارة الخارجية و الوزيرة المفوضة الدكتورة حنان بنت إبراهيم بن خلفان الشحية رئيسة دائرة أمريكا بوزارة الخارجية و المستشار الدكتور الشيخ صلاح بن سالم جعبوب المكلف بتسيير أعمال نائب رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية

وقال سعادته أرحب بحضراتكم جميعاً لتشريفكم لنا الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية مصر العربية الذي يصادف مرور أثنين وسبعين عاماً على ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952، وهو اليوم الذي تأسست في أعقابه الجمهورية المصرية،

 وإذ نثمن ما تشهده مصر حالياً من ميلاد للجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ينتقل بها لآفاق أرحب عبر تدشين عدة مشروعات تنموية كبرى وطموحة في عدة مجالات لاسيما بناء المدن الذكية الجديدة، ومشروعات النقل الحديثة، والزراعة، والصناعة، والسياحة.

وقال السفير المصري بسلطنة عُمانإته   يغمرني اليوم الفخر بالاحتفال بالعيد الوطني  على أرض سلطنة عمان صاحبة الحضارة العريقة ذات الجذور الممتدة عبر التاريخ، وأُذكر في هذا الصدد بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط الشقيقتين جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان قيادة وحكومة وشعباَ، وحرص قيادة البلدين على توطيد وتنمية أواصر العلاقات على كافة الأصعدة السياسية، العسكرية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية بما يحقق امال وطموحات البلدين في مزيد من النمو والازدهار والتقدم  .

في ذات السياق، كانت الرؤية والتوجيهات الواضحة لقيادة البلدين بضرورة العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات ، وهو ما انعكس خلال العام الماضي في تصاعد وتيرة الزيارات المتبادلة بين المسئولين من مختلف القطاعات، والتي أعطت دفعة لتطوير العلاقات كما سلطت الضوء على  فرص التعاون  المتاحة  لا سيما الاستثمارية والتجارية منها .

كما وجه  سعادة السفير المصري جزيل الشكر إلى القيادة السياسية العمانية لما منحته من ثقة ورعاية للجالية المصرية حيث اتاحت الفرص أمام الخبرات المصرية المؤهلة في كافة المجالات للعمل والاستثمار بالسلطنة والذي ظهر جلياً في تبوء الجالية المصرية المرتبة الرابعة كأكبر الجاليات بالسلطنة، وهو الأمر الذي يؤكد على ثقة الجانب العماني الشقيق في الكوادر المصرية.

كما وجه سعادته  الشكر لأبناء الجالية لحسن تمثيلهم لمصركلٍ في موقعه في ربوع السلطنة الشقيقة، وقال :نتطلع ونعاهدكم ان تستمر الجالية في اسهامها الإيجابي في خدمة خطط التنمية بالسلطنة الشقيقة،  مشيرا إلى أن الاحتفال بثورة 23 يوليو لا يقتصر على مجرد إحياء للذكرى الغالية، وإنما هي فرصة لتعزيز قيم الانتماء والفخر بما حققته مصرنا من انجازات وتقدم في ظل الجمهورية الجديدة والتي وضع لبنتها الرئيس عبد الفتاح السيسي .

كما أشاد السفير المصري  بالعلاقات الأخوية بين مصر وسلطنة عمان  التي انعكست في تقارب بل وتطابق فى مواقف البلدين من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم في أن يسود الامن والسلام والاستقرار والازدهار المنطقة.

 وأشار سعادنه إلى أن احتفال هذا العام يشوبه الحزن في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط  خاصة في قطاع غزة من حروب وتدمير وما خلفته من كوارث إنسانية دامية أدت إلى استشهاد وإصابة الالاف فضلاَ عن نزوح موجات كبيرة من المدنيين الأبرياء العُزل وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة بأكمله، بالتوازي مع أوضاع إنسانية متفاقمة ونقص حاد في امدادات الغذاء والدواء والطاقة، الأمر الذي حرم اشقائنا الفلسطينيين من ادني حقوقهم الطبيعية التي تكفلها المواثيق والقرارت الدولية.

 كما لا تبعد الأزمة  في السودان الشقيق عن الوجدان المصري لارتباط شعبي وادي النيل بمصير واحد منذ قديم الأزل.

وأنه في ظل هذه الأجواء المتوترة، نأمل جميعاً أن يحمل المستقبل في طياته افاقاً أرحب للسلام والاستقرار في المنطقة وذلك في إطار جهود دبلوماسية نشيطة تبذلها مصر على مختلف الأصعدة.   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى