الاحتفال بالذكرى الــ 70 لثورة 23 يوليو المصرية المجيدة بسلطنة عُمان
السفير خالد راضي : ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 سطرت لبداية عهد جديد في مصر
مرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية – العمانية المتميزة
طريق المستقبل : محمد محمود عثمان :
احتفلت السفارة المصرية بسلطنة عُمان بالذكرى الــ 70 لثورة 23 يوليو المصرية المجيدة وكان ضيف الشرف خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بفندق شيراتون عُمان بالعاصمة العمانية مسقط ، معالي سالم بن محمد بن سعيد المحروقي وزير التراث والسياحة العماني
وشارك في الاحتفال عدد من المكرمين أعضاء مجلسي الدولة والشورى العماني وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين فى سلطنة عمان، و وعدد من أبناء الجالية المصرية بسلطنة عُمان،بالإضافة إلى ملحق الدفاع المصري العقيد رامي النجار، والمستشار تامر صالح والمستشار خالد سالم، والقنصل جمال ابوعميره وجينا عصام سكرتير ثان، وأعضاء السفارة المصرية بمسقط
مصر..وعهد جديد
وأكد السفير خالد راضي السفير المصري بسلطنة عُمان على أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، سطرت لبداية عهد جديد في مصر، وتأسست في أعقابه الجمهورية المصرية، وسط تطلعات مشروعة للشعب المصري نحو مستقبل أفضل تسوده قيم العدالة والمساواة، ومناخ ملائم للتقدم والتنمية، واستمرت هذه التطلعات تمثل على مر السنوات الإطار الحاكم للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، والحافز لتجاوز العقبات التي تحول دون تلبيتها.
طفرة مصرية في المشروعات التنموية
وأضاف سعادته :شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة نحو الأمام على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبح عدد كبير من المشروعات التنموية واقعا ملموساً، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تطوير القاهرة السياحية، وما تزال جهود البناء والتنمية مستمرة نحو مستقبل من الرخاء والتنمية والاستقرار.
علاقات تاريخية مميزة
وأشار السفير خالد راضي :اننا نفتخر بالاحتفال باليوم الوطني المصري على أرض سلطنة عمان الشقيقة، التي تربطها بمصر علاقات تاريخية ترجع لعهد الحضارة الفرعونية، تلك العلاقات التي تسودها اعتبارات الود والإخاء على المستويين الرسمي والشعبي منذ مطلع التاريخ، وجدير بالذكر أننا نحتفل هذا العام بمرور 50 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية – العمانية،
وتتعدد مظاهر الترابط والإخوة بين البلدين والدعم والتكاتف بينهما في كافة المناسبات، وقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من هذه المظاهر،التي تجلت في زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطنة في شهر يونيو الماضي وما شهدته من مباحثات أخوية مثمرة مع أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، وما تمخضت عنه من توافق حول تعزيز روابط التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال السياسي، والاقتصادي والاستثماري، ومجالات التعليم، والعمل، والشباب والرياضة، والنقل البحري، فضلاً عن مجال البيئة والتغير المناخي، هذا المجال الذي يحظى باهتمام خاص في الوقت الراهن بالنظر إلى استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نوفمبر المقبل بإذن الله.
أبناء مصر
وأعرب سعادة السفير خالد راضي عن شكره وتقديره لسلطنة عمان الشقيقة حكومة وشعباً على كريم الاستضافة لأبناء مصر في بلدهم الثاني عُمان، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم، وهم خير من يمثل مصر في السلطنة.