
وليد الحشار
مسقط – طريق المستقبل:
وليد الحشار : لدينا ثقة كبيرة للاستمرار في الريادة و ملتزمون بخدمة زبائننا بشكل أفضل كل يوم
أكد الشيخ وليد بن خميس الحشار ، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ، ان كافة الاستراتيجيات والخطط التي نعمل بها في البنك تتمحور بالدرجة الاولى على خدمة الزبائن والاهتمام بهم من خلال تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية بمرونة وكفاءة عالية موضحاً أن رؤية البنك التي اطلقناها العام الماضي ” نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم ” تساهم في تحقيق هذه الاهداف وتعمل على مواكبة التطورات والمستجدات في القطاع المالي، كما ان هذه الرؤية تساهم في التشجيع على الابداع في تقديم الخدمات وتطوير المنتجات وتعطي دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من النجاحات والانجازات في مجال التركيز والاهتمام بزبائن البنك من افراد ومؤسسات وشركات ورجال و صاحبات الأعمال.جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي قدمها ضمن ملتقى الريادة لعام 2019 والذي نظمه بنك مسقط مؤخراً بمركز المؤتمرات والمعارض بحضور اعضاء الادارة التنفيذية وعدد من المسؤولين ومدراء فروع البنك في محافظات وولايات السلطنة ، كما شارك في الملتقى عدد من المسؤولين ومدراء فروع ميثاق للصيرفة الاسلامية .
واشار الشيخ وليد الحشار في كلمته أمام الموظفين أن بنك مسقط مؤسسة مالية رائدة بالسلطنة تتمتع بمقومات عديدة فقد ساهم البنك طوال السنوات الماضية في تحقيق العديد من النجاحات والانجازات وكانت للمؤسسة أدوار مهمة ليس على مستوى القطاع المصرفي فحسب وإنما على مستوى مختلف القطاعات التنموية الاخرى بحيث كان دور البنك بارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،واليوم نحن أمام مرحلة جديدة ومختلفة لعل من أهمها وجود إدارة تنفيذية جديدة تعتمد على كفاءات شبابية لديها المهارات القيادية و الحماس والرغبة الصادقة لمواصلة هذه المسيرة الظافرة لبنك مسقط وتحمل المسؤولية في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح للبنك وتعزيز الدور الريادي للبنك ومساهمته في رقي وتطور القطاع المصرفي وذلك من خلال اهتمامنا بتنفيذ المحاور الخمسة الأساسية لاستراتيجية البنك التي أعلنا عنها خلال الفترة الماضية؛فهذه المحاور اساسية في عملنا الحالي و المستقبلي فتنفيذها والاهتمام بها في كافة أعمالنا تعد خارطة طريق لنجاحنا في تحقيق التقدم والنمو المنشود مع الاهتمام بترجمة رؤية البنك وهي ” نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم ” ؛ فهذا التوجه سيساهم إن شاء الله في المحافظة على ريادة البنك في السوق ويساهم أيضا في تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات وسينعكس ايجابياً على اهتمامنا وتركيزنا على خدمة زبائننا الكرام وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لهم،مشيراً الحشار ان زبائننا الكرام هم الهدف الاسمى لنا من تنفيذ كل الخطط والاستراتيجيات والاعمال التي نقوم بها ، لذلك علينا جميعاً مسؤولية مشتركة لتعزيز هذا الدور وتحقيق اهداف البنك .
وقدم الشيخ وليد بن خميس الحشار ، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ، الشكر والتقدير لكافة زبائن البنك على ثقتهم بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك والتي ساهمت في جعل البنك يتبوأ الموقع الريادي الذي يليق به ، بحيث اصبح اليوم وبكل فخر احد إنجازات النهضة المباركة و شريكا في عملية التنمية المستدامة موضحاً إننا نؤمن بأن رؤيتنا ” نعمل لخدمتكم بشكل أفضل ، كل يوم “ ستحافظ على موقع البنك الرائد عبر تقديم خدمات مصرفية مبسطة و متكاملة، فهي تنطلق من أهمية تجربة الزبائن و مدى رضاهم عن الخدمات والمنتجات التي نقدمها لهم، كذلك تلهمنا و تحفزنا على تقديم أفضل الخدمات بشكل بسيط و بإجراءات مرنة و غير معقدة و بإتقان لتلبية احتياجات الزبائن وتحقق تطلعاتهم ، و بصفتنا البنك الرائد في السلطنة فإن رؤيتنا الجديدة تتطلب منا الحرص على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات بشكل يومي و على مدار العام، بحيث يمثل ذلك نهجاً مستداما في كافة أعمالنا مما يحفزنا على تطوير أعمالنا بشكل مستمر ويساهم في تحقيق القيمة المضافة و الحفاظ على مصالح كافة زبائننا مقدماً الحشار الشكر والتقدير لكافة موظفي البنك على جهودهم وعملهم المتواصل في تحقيق التقدم والنمو للبنك في مختلف المجالات .
واختتم الشيخ وليد الحشار كلمته بالتأكيد على أن زبائن البنك هم الكنز الحقيقي و هم الهدف الأسمى والأساسي في كل الأعمال والخطوات والإجراءات التي نقوم بها، لذلك جاءت رؤيتنا من هذا المنطلق مرتبطةً بأهمية تقديم أفضل الخدمات في كل الأوقات، لذا فنحن مطالبين جميعاً بصفتنا مسؤولين وموظفين بترجمة رؤية البنك في أعمالنا وربط الرؤية الجديدة بقيمنا لخلق ثقافة ايجابية في البنك، كما لايفوتني التأكيد على أهمية تشجيع الإبداع والابتكار والحرص على العمل بروح الفريق الواحد وتبني ثقافة عمل مبنية على تحمل المسؤولية وتقدير الالتزام بالاخلاق المهنية في البنك بحيث تساهم كل هذه العناصر في استمرار ريادة وتقدم البنك كمؤسسة مالية رائدة.
وخلال فعاليات ملتقى الريادة 2019 تم استعراض كافة الخطوات التي قام بها البنك خلال العام الماضي حيث يشكل هذا الملتقى الذي ينظمه البنك سنويا فرصة لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة باداء البنك وطرح الافكار والمبادرات التي من شأنها تحقيق أفضل النتائج التي تنعكس ايجابيا على المساهمين و زبائن البنك وتقدم لهم قيمة مضافة حيث قام عدد من المسؤولين في البنك بتقديم عروض توضيحية تمحورت حول التركيز على خدمة الزبائن والتعريف بالمحاور الرئيسية لاستراتيجية البنك وباهمية ترجمة قيم البنك اثناء تعاملنا مع الزبائن.
وكان بنك مسقط قد أعلن في الفترة الماضية عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018م. حيث حقق البنك ربحاً صافياً للفترة قدره (179.63) مليون ريال عماني مقارنة بالربح الصافـــي البالغ (176.82) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2017م وبزيادة نسبتها (1.6%). وبلغ صافـي إيـرادات الفـوائد من الأعمال المصرفية التقليدية وإيرادات التمويل الإسلامي (304.29) مليون ريال عماني للعام 2018م مقارنة بمبلغ (281.35) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2017م، أي بزيادة نسبتها (8.2%)، في حين إنخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة (7.9%) لتصل إلى (142.45) مليون ريال عماني للعام 2018م مقارنةً (154.62) مليون ريال عماني للعام 2017, و هذا يشمل ربحاً و قدره (8.12) مليون ريال عماني من عملية بيع تتم لمرة واحدة لنوع معين من الإستثمارات.

و بلغت مصروفات التشغيل في نهاية عام 2018م (190.34) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (184.08) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2017، أي بزيادة نسبتها (3.4%). كما خصّص البنك مبلغاً قدره (43.24) مليون ريال عماني لمجابهة خسائـر القروض المحتملة في العام 2018م مقابل مخصصات بلغت (43.28) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2017م، كما حققت صافي محفظة القروض و السلفيات، شاملة أعمال التمويل الإسلامي، زيادة بنسبة (7.4%) لتصل إلى (8,934) مليون ريال عماني (ثمانية مليارات و تسعمائة و أربعة و ثلاثون مليوناً) في 31 ديسمبر 2018م مقابل (8,329) مليون ريال عماني (ثمانية مليارات وثلاثمائة و تسعة و عشرون مليونًا) في 31 ديسمبر 2017م. في حين، إرتفعت إيداعات الزبائن، شامله إيداعات الزبائن للخدمات المصرفية الإسلامية، بنسبة (14.1%) لتصل إلى (8,463) مليون ريال عماني (ثمانية مليارات وأربعمائة وتلاث و ستون مليوناً) في 31 ديسمبر 2018 مقارنة بمبلغ (7,419) مليون ريال عماني (سبعة مليارات وأربعمائة وتسعة عشر مليوناً).