موقف الأهلي والزمالك في بطولات أفريقيا
وضع النادي الأهلي قدمًا ونصف في التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أفريقيا هذا العام؛ وذلك بعد فوزه على فريق مونانا الجابوني برباعية نظيفة في مباراة الذهاب بالقاهرة.
أحرز أهداف الأهلي كلًا من مروان محسن، ووليد أزارو، فيما أحرز عبدالله السعيد هدفين.
فوز كبير برباعية نظيفة جعل من تأهل الأهلي لدور الـ16 من البطولة أمرًا شبه محسوم، على الرغم من تبقي مباراة الإياب التي ستلعب في الجابون منتصف مارس الجاري.
ويكفي الأهلي تحقيق التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق ثلاثة أهداف، لحسم التأهل، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه في ظل قوة النادي الأهلي، وخبرات لاعبيه الكبيرة في الملاعب الأفريقية.
رباعية مونانا لم تأتي من فراغ، فوصيف أفريقيا العام الماضي، أعلنها للجميع من البداية بأنه لا تنازل عن اللقب التاسع، والغائب عن خزينة الأهلي منذ عام 2013م.
ويأتي النادي الأهلي على صدارة أندية القارة السمراء في تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا بثمان مرات من قبل، يأتي خلفه نادي الزمالك ومازيمبي الكونغولي بخمس مرات لكل فريق.
من جانبه وضع نادي الزمالك نفسه في مأزق كبير، بعد خسارته من فريق ولايتا ديتشا الإثيوبي بهدفين مقابل هدف، في مباراة الذهاب من دور الـ32 ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
ويحتاج الزمالك لتحقيق الفوز بهدف نظيف على الأقل في مباراة الإياب بالقاهرة؛ من أجل الصعود لدور الـ16 للبطولة.
ويطمح نادي الزمالك في استعادة أمجاده الأفريقية وتحقيق بطولة الكونفيدرالية هذا العام لأول مرة في تاريخه، خصوصًا وأنه تمرس على اللعب في الأجواء الأفريقية، وسبق له وأنه حقق لقب دوري الأبطال خمس مرات من قبل.
من جهة أخرى حقق نادي المصري البورسعيدي نتيجة إيجابية خارج أرضه، بالتعادل بهدفين لمثلهما في مباراة الذهاب لدور الـ32 من بطولة الكونفيدرالية، أمام فريق سيمبا التنزاني.
ويكفي أبناء العميد حسام حسن تحقيق التعادل السلبي أو الإيجابي بهدف لمثله، أو الفوز بهدف نظيف في مباراة الإياب بالقاهرة؛ من أجل حسم التأهل لدور الـ16 من البطولة.
وكان نادي مصر المقاصة قد ودع بطولة دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول بعد هزيمته من فريق جينريشن السنغالي بنتيجة (2-0) بمجموع مبارتي الذهاب والإياب من دور الـ64 للبطولة.
وسيلعب الأهلي والزمالك والمصري، مبارايات الإياب من دور الـ32 من بطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية أحد أيام 15، 16، 17 من مارس الجاري.