موسم العذاب الجماعي لمُعلمي الأجيال
كتب: حجازي الرفاعي
يعانى المعلمون بمحافظات مصر المختلفة من موسم إمتحانات الدبلومات وإمتحانات الثانوية العامة حيث الذهاب لمحافظة أخرى بشكل يومى مما يستنزف أموالا من أقواتهم فى المواصلات بينما يعانون من لهيب الشمس بمحطات المراكز المختلفة بالمحافظات، إنتظارا لقطارات العودة للمنزل فى رحلة عذاب يوميا حيث ينتظرون بالساعات حتى يمر قطار الغلابة، ويأتى مكدسا عن بكرة أبيه ويضطر المعلم للحاق بالقطار دون أعذار كبر السن أو المرض فلا مكان فى هذه المواقف للإنسانيات.
لذلك يجب إعادة النظر فى توزيع المعلمين وفى تخصيص أماكن إقامة لائقة كما يجب تخصيص بند للأجر اليومى للمعلمني أثناء أعمال اللجان والمراقبة والملاحظة حتى يتمكن المعلمون من البقاء بمقار اللجان، دون إهدار أموال إضافية من ميزانيته وتعرض أسرته للظلم إضافة للبقاء باللجان مع توفير إعاشة كريمة لمعلمين قال فيهم أحمد شوقي كاد المعلم أن يكون رسولا.