مسقط- طريق المستقبل:
أعلنت مجموعة أكسفورد للأعمال عن تعينها فريقًا جديدًا لإدارة أنشطتها خلال المرحلة القادمة في سلطنة عُمان.حيث يشمل الفريق كلٍ من ناييدي فريتاس التي ستتولى منصب المدير الإقليمي للمجموعة في عُمان، إلى جانب داريو مدينا الذي سيشغل منصب مدير التحرير الجديد لشركة الأبحاث والاستشارات العالمية في السلطنة، حيث سيشرف كل منهما على إعداد تقرير: عُمان 2020 وهو التقرير القادم لمجموعة أكسفورد للأعمال حول التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار في البلاد، بالإضافة إلى المحتوى الرئيسي الآخر. وينتقل كلاً من فريتاس ومدينا إلى منصبيهما الجديدين من ميانمار، حيث كانا يشرفان على إعداد التقرير الأحدث لمجموعة أكسفورد للأعمال حول اقتصاد جنوب شرق آسيا.
وتعتبر ناييدي فريتاس خبيرة في استشارات الأعمال والتخطيط الاستراتيجي، وهي حاصلة على شهادة في العلاقات الدولية، وقد انضمت إلى مجموعة أكسفورد للأعمال في عام 2017. حيث كانت تعمل سابقاً لدى شركات الاستشارات الدولية برايس ووترهاوس كوربورشين في المكسيك كمدير للاستشارات المتعلقة بشركات الطاقة في قطاع النفط والغاز.
بينما يملك داريو مدينا خبرة واسعة في الحقل الإعلامي مع خلفية في التسويق، وهو يحمل شهادة عليا في دراسات الإعلام والاتصال، ولديه خبرة واسعة في مجال الأعمال بقطاع الطاقة العالمي، حيث سيوظف خبرته في مسؤوليات منصبه الجديد كونه قد عمل سابقًا في الإعلام الخاص بالنفط والغاز كمحرر إقليمي وهو الدور الذي مكنه من اكتساب معرفة متعمقة حول كيفية عمل اقتصاد البلدان الغنية بالنفط.
وفي معرض ترحيبها بالفريق الجديد إلى عُمان، قالت جانا تريك، المدير العام لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط إن فريتاس ومدينا انتقلا للعمل في منصبيهما الجديدين في وقت يبشر بانتعاش اقتصاد السلطنة وتوفر فرص وفيرة للمستثمرين في السوق المحلي.
وأضافت تريك: “يتوقع صندوق النقد الدولي أن بنمو اقتصاد السلطنة بنسبة 5.05% في عام 2019 مدفوعًا بتحسن الميزان التجاري وارتفاع أسعار النفط، مما يجعله من أسرع الأسواق نموًا بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ومع ارتفاع الثقة من جديد، سيحرص المستثمرون على اكتشاف المزيد من الفرص المتاحة في القطاعات الواعدة الأسرع نموًا في اقتصاد السلطنة مثل التعدين، والسياحة، والصناعة. وأنا متأكدة من أن ناييدي وداريو سيقومون بعمل جيد في تسليط الضوء على هذه الفرص وتعريف القارئ بها.”
ويمثل التقرير: عُمان 2020 نتاج عمل 12 شهرًا من البحوث الميدانية والتحليلات التي يجريها فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال. وسيعمل بمثابة الدليل الحيوي للعديد من الأوجه التنموية للسلطنة بما في ذلك الاقتصاد الكلي، والبنية الأساسية، والصيرفة، والتطورات القطاعية الأخرى.
كما سيتضمن التقرير مساهمات من ممثلين بارزين من القطاع العام والخاص. وسيتوفر في نسخ مطبوعة إضافة إلى النسخ الإلكترونية على الإنترنت.