
ليالي مسقط 2023 .. ومناشط ثقافية وترفيهية ورياضية مبهرة
طريق المستقبل- محمد محمود عثمان :



تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط ،تزينت سماء العاصمة العمانية مسقط في ليلة جديدة من ليالي مهرجان مسقط من خلال ليالي مسقط 2023 ، التىي تستمر حتى الرابع من شهر فبراير المقبل ،
حيث تستقطب الأنشطة والعروض أكبر عدد من الجمهورالمتعطش لهذه الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية التي تسهم في إنعاش الاقتصاد والسياحة
وستفتح المواقع الأربعة أبوابها يوميا أمام الجمهور والزوار ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا وحتى 11 مساءً طيلة أيام الفعاليات عدا أيام الإجازة الأسبوعية فتمتد إلى الثانية عشرة ليلا عدا متنزه القرم الطبيعي الذي تنتهي فعالياته في الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً
إنعاش الاقتصاد والسياحة
وحول مناشط وفعاليات ليالي مسقط يقول سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط : إن فعالية ليالي مسقط من المجتمع وإليه، وتنطلق بهدف إنعاش الاقتصاد والسياحة، وإيجاد مساحة للترفيه والتواصل الثقافي، باعتباره الحدث الترفيهي والثقافي والمجتمعي الأكبر في محافظة مسقط، ونأمل أن تناغم أجندة الفعالية مع احتياجات المجتمع بمختلف اهتماماته وتتواكب مع متطلبات قطاع الترفيه من جانب آخر. وأشار سعادته إلى أن “ليالي مسقط تتوافق مع إجازة منتصف العام الدراسي لطلبة المدارس والكليات والجامعات، وفرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية الجميلة مع فعاليات الليالي المتنوعة بمواقعها المختلفة
المواقع الرئيسية
وتوزعت الفعاليات على أربع مواقع رئيسة هى متنزه القرم الطبيعي، متنزه النسيم العام، الجمعية العمانية للسيارات، ثم مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض،
وتضمن الحفل عرضًا قدمته الفرقة الاستعراضية من الحرس السُّلطاني العُماني، وعروض الدرون والليزر عكست اللوحات المتوهجة بالأنوار وأنشطة الساحة الإبداعية والأضواء المتلألئة، ومسابقة لقفز حواجز الخيل أضافت تجربة استثنائية للمتعة البصرية.
وتتواصل فعاليات ليالي مسقط 2023، بجملة من الفعاليات والأنشطة التي صممت لتلبي تطلعات الجمهور في الترفيه والتواصل الثقافي. وتخدم مختلف فئات المجتمع والزوار ،
أساليب وتقنيات الإبهار
وتتميز فعاليات ليالي مسقط بأساليب مستحدثة في تقنيات العروض والإبهار، مع برامج تغطي مجالات ثقافية وترفيهية وأسرية ورياضية وفنية وأمسيات ومسابقات، وأنشطة تستلهم ذائقة المجتمع. كما تبرز عمق الأصالة والمكنون الحضاري لسلطنة عُمان، والاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالمجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وبالفعاليات المتخصصة، ومشاركة الجهات والقطاع الخاص، والعناية بمجالات الأسرة والطفل والمجتمع بشكل عام؛ تكون عناصر جذب سياحي، وتوفر مساحة للزوار للتعرف على أساليب الحياة العمانية تاريخيا وحضاريا.
.
،