في ختام الاجتماعات المشتركة في مسقط .. مصر وعُمان يرفضان الإرهاب وينبذان التطرف بكل صوره
إعلاء قيم المساواة والتسامح والتعايش ودعم الحوار بين الشعوب
تعزيز التعاون الثنائى سياسيا واقتصاديا وفي شتى المجالات التنموية
مسقط – محمد محمود عثمان :
أكدالجانبان المصري والعماني في ختام اجتماعات اللجنة المصرية العمانية المشتركة في دورتها الرابعة عشر على رفض ونبذ كل أشكال وصور الإرهاب والتطرف ايا كانت مبرراته ودوافقعة ووسائله أو مرراته وعلى اهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب واجتثاثة والفضاء على مسبباته ، داعين في ذات الوقت إلى تعزيز قنوات الحوار بين الدول والشعوب وإعلاء قيم المساواة والتسامح والتعايش
وقد وقع الجانبان عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الصحة والتعليم وع وزارتي البيئة والشؤون المناخية ووزارة القوى العاملة ، وكذلك برنامج تعاون في مجال المواصفات والمقاييس والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة للسلع الصناعية غير الغذائية
كما وجه معالي سامح شكري وزير الخارجية المصري الدعوة لنظيره معالي يوسف بن علوي لزيارة مصر للمشاركة في اجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة المشتركة التي تعقد بالقاهرة
وكان شكري قد التقى أيضا، صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد بحضور سعادة السفير المصري بسلطنة عمان محمد غنيم
وقد أكد البيان الختامي عن ارتياح الجانبان للمستوى الذى وصلت إليه علاقات التعاون الثنائي القائمة ،و على المضي قدماً للعمل نحو تعزيز التعاون الثنائى فى كافة المحالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والصناعية، والقضائية، والتنموية، وفى المجالات التربوية والتعليمية، والقوى العاملة، والخدمة المدنية، وغيرها من المجالات الأخرى التى من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما وآمالهما.
وجدد الجانبان تمسكهما بالعمل العربي المشترك القائم على التعاون والتكامل والاحترام المتبادل وحُسن الجوار، والهادف إلى ترسيخ أسس الاستقرار والتنمية الدائمة بالمنطقة العربية، وأعربا فى هذا الصدد عن تضامنهما مع القضايا العربية العادلة، والوقوف ضد كل المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الوطنية ووحدة الدول العربية وأمنها واستقرارها.
ونوّه الجانب المصري بالدور الذى تضطّلع به سلطنة عُمان، تحت قيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لإرساء دعائم الأمن والسلم فى محيطها الإقليمي والدولي، ومن ومن جانبه ثمّن الجانب العماني الدور الريادي الذى تعلبه جمهورية مصر العربية، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وجهود فخامته الدؤوبة فى تثبيت دعائم السلم والأمن والتنمية فى القارة الإفريقية.