طارق رمضان يشتري سكوت امرأة بـ 27 ألف يورو.. تعرف على الاتفاق
نفى طارق رمضان، 56 عام، التهم الموجهة إليه من قبل القضاء الفرنسي باغتصاب سيدتين عامي 2009 و2012، قائلا أنها حملة أكاذيب يشنها خصومه، فهو أحد القيادات الإسلامية في أوروبا، وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
تقدمت هند عياري، 40 عام، برفع دعوى قضائية ضد طارق رمضان متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا.
سبق أن تحدث هند عن الواقعة في كتاب نشرته اسمه “اخترت أن أكون حرة” عام 2006، وأطلقت اسم “الزبير” على مغتصبها، ويقول محاميها أن ما شجعها على رفع الدعوى هلى الاتهامات التي طالت المنتج الهوليودي هارفي واينستن، وأضافت هي أن حملة “وأنا أيضا” التي كشفت فيها السيدات ما تعرض له من اعتداءات جنسية وتحرش قد دفعها إلى الإفصاح عن اسمه.
وتحكي هند أنها ذهبت إلى الأكاديمي طارق رمضان لتسأله عن الإسلام،بإحدى فنادق باريس فأخبرها إما أن ترتدي الحجاب أو ستغتصبين، وتقول “خنقني بشدة حتى شعرت أني سأموت”.
قررت المحكمة الفرنسية احتجاز طارق رمضان، بعد توالي عدد من الدعوات ضده من سيدات أخريات، والكشف عن اتفاق عقده مع سيدة بلجيكسة من أصل مغربي أن تتوقف عن الحديث عن علاقته بها مقابل 27 ألف يورو، وكانت قد نشرت تفاصيل تتعلق بسيرطته النفسية عليها لكن لم تتهمه بالاعتداء.