شيرين أبو عاقلة ..وداعا
إسرائيل تغتال صوت فلسطين إلى العالم
ميرفت نصر
شيرين أبو عاقلة تلك الروح التي تحلق الي اسرع جبهه دائما في كل قصف وتهجير لذلك الشعب المرابط في ارضه وفي اقصاه والذيصمد ضد الاحتلال ..الاحتلال القاتل لكل ما يملك الروح فيغتالها الاحتلال الذي لا يفرق بين حجر و بشر هنا تصنع الإرادة تقف عاجزة أمام قنابل العدو و تصنعه وتاليفه لتغير الحقائق
نتحرى في كل يوم وليلة ذلك الأمل المختفي خلف الحرية ونحن هنا نقف صامدون حائرون يا ترى من معنى ومن علينا الآن اسدلت الستاره وأصبحت الحقيقة واضحة أمام الجميع بأننا نواجه عدو لا يملك الحرية فيسلبها. من الاحرارعنًوة
حيث يكون الالم. كانت هي تتوسط ابناء شعبها لتخفف وجعهم ونقل مستجدات قمع وقتل وقصف وغيرها من تنكيل من قبل العدو الصهيوني .
كانت هي شمس الحقيقة ومداد عكس الالم العربي من الاراضي الفلسطينية عبر تلك القنوات فمنذ ان كانت تعمل في قناة أبوظبي وفشل اغتيالها للمرة الاولى .
ولكن العدو اثبت في قتلها الان انها كانت من ضمن قائمة الاغتيالات في خططهم المزعومه
وعندها استكملت شهيدة الرسالة رحلتها في بث الحقائق وإيصال الصورة بالكلمة من قلب الحدث بالمواجهة بلا خوف بل بكل تحدي وأصرار وعزيمة لمواجهة العدو ذلك العدو الذي لا ينفك أن يغتال كل شيء جميل من ورقة شجرة الزيتون إلى أرواح اصحاب الرسالة وابناء الشعب الحر المرابط
شيرين….شهيدة الرسالة ستبقي
صورة حقيقه رغم القيود القاسية على الاراضي المحتله فعلى مدارسبعة واربعين عام وكلمة الحق تقتل وتغتال كي تكتم وهذا لن يحدث ابدا فهناك من هم سيمثلون شيرين بعد رحيلها الف شيرين اخرى ولن يخُشى من هذا الارهاب فهو كالنار في الهشيم من اجل القضاء على الصوت الحر وعلى تقصى الحقائق ويقضي على ايصال الحدث من ارض الواقع اعين العالم ،
و في حنايا ماحدث باستشهاد الصحفيه على اعتاب مخيم جنين
ماهو الا جزء من فضيحة نكبه اقر الصهاينه بانها واقع حقيقي ونفذ على مرئ من عين العالم على واحده من اهم الاعلاميات والصحفيات في العالم والوطن العربي،
شهيدة الرسالة شيرين ابو عاقله لروحك السلام ورحيلك اليوم هو بداية جيل جديد يقتدي بك وبرسالتك
والعزاء لكل عربي حر ،،