السيد فهد بن محمود يستقبل وزراء صحة مجلس التعاون
سلطنة عُمان تستضيف اجتماع اللجنة الوزارية الصحية الخليجية
طريق المستقبل – محمد محمود عثمان:
صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء يستقبل وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التاسع لوزراء الصحة بدول المجلس الذي تستضيفه سلطنة عُمان
دفع مسيرة العمل الخليجي
أعرب سموه عن تقدير سلطنة عُمان للجهود الخيّرة التي تُبذَل في المجالات الصحية لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، مُشيداً بمنجزات مجلس وزراء الصحة بدول الخليج العربية ودوره في الارتقاء بالخدمات الصحية.
كما أكد سموه أن سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام بالقطاع الصحي الذي يُعد من ركائز التنمية الشاملة؛ وذلك من خلال التطوير المستمر الذي يشهده هذا القطاع المهم والارتقاء بالخدمات الصحية.
تناولت المقابلة استعراض أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، ومن بينها: الاهتمام بتعزيز التكامل في الخدمات الصحية الخليجية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في المراكز المتخصصة بدول المجلس، مع دعم التدريب للأطباء الخليجيين، والعمل على إيجاد منصة إلكترونية خليجية يستفيد منها الأطباء في دول المجلس.
الاجتماع التاسع
وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، يجتمعون بالعاصمة العُمانية مسقط ، بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لتعزيز مسيرة تكامل العمل الخليجي المشترك
من خلال مساعي دول مجلس التعاون في مجال الصحة من أجل تنمية تقديم الخدمات الصحية بشكل يعكس التميز لمواكبة التقدم السريع في مجال التكنولوجيا (إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي)، والعمل المشترك لتطوير منظومة هذا القطاع الحيوي في منطقة الخليج.. وأعمال المؤتمر العام السادس والثمانين في دورته الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن.
وقال معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة إنَّ جدول أعمال الاجتماع يضم العديد من الموضوعات المهمة التي ستحقق الأثر الإيجابي لقرارات المجلس الأعلى خلال دورته السادسة والثلاثين ديسمبر 2015م والمنعقد في الرياض -بالمملكة العربية السعودية- بشأن تعزيز مسيرة تكامل العمل الخليجي المشترك.
وأضاف أنَّ من ضمن أهم هذه الموضوعات أهمية التكاتف لتوحيد المواقف لما فيه مصلحة الارتقاء بالقطاع الصحي في دول الخليج، وأهمية تعزيز التكاملية في الخدمات التخصصية ما بين دول مجلس التعاون من خلال الاستفادة من مراكز الامتياز على المستوى الخليجي؛ لضمان تبادل الخدمات وتعزيز التعاون المشترك في علاج الحالات المرضية وتقديم الخدمات الصحية والاستفادة من التجارب المتميزة التي بلا شك لها أثر إيجابي في تعزيز النظم الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع الخليجي وأهمية تفعيل العيادات الافتراضية ما بين التخصصات المختلفة في المستشفيات ذات التخصصات النادرة بين دول مجلس التعاون.
ومن جهته قال معالي جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية :إنَّ قادة دول المجلس أولوا اهتمامًا كبيرًا بالصحة لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وأكَّدوا على ضرورة العمل المتواصل لتحقيق التطلعات، ولعل قمة الرياض في ديسمبر 2022، أكدت على هذه التطلعات، وقد جاء في مضامين إعلان الرياض والبيان الختامي لهذه القمة توجيهات وتطلعات القادة -حفظهم الله ورعاهم- بأهمية الاستمرار.
قضايا التنمية الصحية
وأضاف أنَّ البيانات والإحصاءات تؤكد التزام دول مجلس التعاون بقضايا التنمية الصحية، حيث تمثل ذلك في تمكن دول المجلس من تحقيق بعض غايات الهدف الثالث من أهداف التنمية الصحية المعني بضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية، لا سيما أنَّ دول المجلس استطاعت من الحد من انتشار الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال والملاريا، وغيرها من الأمراض المعدية (السارية)، المهددة لحياة السكان من خلال البرامج الوطنية للتحصين الموسع، وغيرها من الخطوات التي تحد من تفشي هذه الأمراض وانتشارها. وأكَّد معاليه بأنَّ سعي دول المجلس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال توفير الموارد الصحية والبشرية للأنظمة الصحية بمجلس التعاون انعكس على إتاحة وصول السكان للخدمات الصحية عبر مستوياتها المختلفة